أهمية الوقت
الوقت هو من أعظم الأساسيات لنجاح أي شخص في أي عمل وهو من أعظم النعم التي غبن بها كثير من الناس كما أخبر عن ذلك نبينا الكريم محمد صلى اله عليه وسلم : نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ.
لذا سوف نسرد عليكم ما نستطيع عن أهمية الوقت.
أهمية الوقت:
الوقت هو من أهم أسرار نجاح الناجحين وخسارة الخاسرين حيث أنه لايمكن لشخص يدرك أهمية الوقت و ضرورة استغلاله أن يمضي ساعات على اللعب وتصفح الهاتف والجلوس مع الأصدقاء بمالا فائدة له ومالا ينفعه ويزيد من رتبته في الدنيا والآخرة،
هذا هو الوقت الذي أقسم به سبحانه وتعالى عند قوله {والضحى} ، {والليل} ، {والنهار} ، {والفجر} ، {والعصر} كل هذه الأقسام تشير إلى ازمنة و أوقات معينة ومن المعروف أن الله تعالى ما أقسم بشيء إلا كان دليل على عظمة هذا الشيء؛
ومن معاني العصر هو الضغط على شيء لإستخراج منه شيء آخر مثل عصر الثوب والليمون وغيره... فتسمية الزمن عصراً إنما هو الضغط على النفس وإستغلاه حتى يستخرج منه النجاح والفلاح بعد توفيقه تعالى.
ما الفرق بين من يغتنم وقته وبين من لا يغتنمه:
المنظم يبدأ بالتخطيط لأعماله وواجباته من الليلة السابقة ويجعل يومه محتوي على دراسة او عمل وقراءة كتب ورياضة وتعلم مهارات جديد تزيد من خبرته في احياة و تؤهله للنجاح بالمستقبل ويضع وقتا للقرآن ومرضاة الرب و وقتاً للإستمتاع بيومه وعمل ما يحب حتى لا يمل ولا يكتم على أنفاسه قال صلى الله عليه وسلم: إلهو وإلعبوا فإني أكره أن يرى في دينكم غلظة. (تنظيم الوقت لايعني أنك ستمضي يومك تركض هنا وهناك تتنقل من دراسة الى عمل الى قراءة ثم ينتهي يومك وكأنك أديت خدمة في العسكرية نحن نلهو بيومنا ولكن بإتزان وبما يرضي الله).
وكيف يبدو يوم شخص أمضى ليله ساهرا ونام عن صلاة الفجر إستيقظة قبيل الظهر فذهبة بركة يومه فإنه يأكل و يتصفح هاتفه ويذهب مع أصدقائه يمضون وقتا لاهو ينفعهم في دنياهم ولا في آخرتهم باللعكس.
مالفرق بينهما؛
الثاني يمضي يومه كمن لاهم له ولا مشغلة كأنما خلق ليأكل ويلهوا وينام لم يستفد من وقته فلا يفكر في مستقبله ولا بالانجازات التي كان ليحققها في هذا الوقت ليكن من معمري أوطانهم و الناصرين لدينهم، لذا يجد نفسه في اكتئاب و حزن و تأنيب ضمير دائم(وهذا مؤشر على أن ضميره حي ويريد التغيير).
أما الأول بدأ يومه من صلاة الفجر (أو التهجد) بين يدي الله تعالى فبارك له في وقته وعمله وأكمل يومه يزداد علما وعملاً و رتباً عاليات فهو يأكل ويلعب لكن علمه قد ازداد و إقترب من هدفه و إزدادة أهميته و إحترامه بين من حوله وزادة نفعه لدينه ووطنه فنام مطمأن سعيد راضيا لربه و نفسه ومن حوله.
لذا فعلينا تقدير نعمة الوقت وإغتنامها إذا ما كنا نطمح لأن نرضي ربنا و نرفع من قيمة انفسنا ونكون ممن لهم أثر في نصرة الدين و الأوطان و أن نكون قدوة للكل شاب مسلم.
قال سيدنا عمر ابن عبد العزيز: إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما.
شاهد أيضاً: أقوال مأثورة عن الوقت / طريقة تنظيم الوقت
good job
ردحذفماشاء الله تبارك الله جميل جدا هنيئا لكم على هذه الهمة العالية مقالة جدا جميله استفدنا منها كثيرا
ردحذفجميل جدا استمر
ردحذفكلام رائع أسأل الله ان ينفعنا به ويزيدك من علمه وفضله
ردحذف